دام برس:
أقدم إرهابيون ينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على تفخيخ وتفجير مقام الإمام النووي في مدينة نوى بريف درعا.
وقال مصدر في المحافظة لمراسلة سانا “إن إرهابيي جبهة النصرة قاموا بنبش مقام الإمام النووي في مدينة نوى غرب مركز مدينة درعا بنحو 45 كم وتفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المقام”.
والإمام النووي هو محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي ولد في مدينة نوى وتوفي فيها ويعود مقامه إلى عام 1277م.
وأقرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات التكفيرية بأن التفجير الإرهابي لمقام الإمام النووي تم بناء على فتوى من /أمراء جبهة النصرة/ بذريعة أن المقام أصبح مزارا.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر حجم التخريب والتدمير الذي لحق بالمقام والمناطق المحيطة به.
وكان إرهابيو جبهة النصرة قاموا في نيسان من عام 2013 بتدمير مئذنة الجامع العمري الذي يعد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي وذلك بعد عدة أشهر من استهدافهم مسجد أبو بكر الصديق في درعا البلد استنادا إلى فتاوى أمراء التكفيريين التي تجيز استهداف المساجد.
وطالت الاعتداءات الإرهابية للتنظيمات التكفيرية العديد من الرموز الإسلامية والمسيحية ولا سيما مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي في عدرا وتفجير مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب وجامع خالد بن الوليد وكنيسة أم الزنار في حمص وكان آخرها تدمير تنظيم داعش الإرهابي لـ تكية الراوي في مدينة دير الزور أمس.
إرهابيو “داعش” يفجرون تكية الراوي في دير الزور
في سلسلة اعتداءاتهم الممنهجة لتدمير الهوية الحضارية والتراث والمقدسات والآثار الإسلامية والمسيحية في سورية فجر إرهابيو تنظيم “داعش” اليوم تكية الراوي في حي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا أن إرهابيي “داعش” قاموا بتفخيخ مبنى التكية التي يزيد عمرها على قرن ونيف بكمية من المتفجرات ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل.
ويعود تاريخ تشييد التكية التي بناها الشيخ أحمد الراوي إلى عام 1886 م وكانت مركزا للعلم والعبادة.
وفي الحادي والعشرين من ايلول الماضي فجر إرهابيو “داعش” كنيسة شهداء الأرمن في حي الرشدية بمدينة دير الزور التي تضم رفات العديد من شهداء المجزرة الأرمينية التي راح ضحيتها 5ر1 مليون أرميني على يد العثمانيين عام 1915.
وينتشر في دير الزور وريفها إرهابيون من تنظيم “داعش” الذين يرتكبون أبشع المجازر الوحشية ويفرضون افكارا تكفيرية ظلامية على الأهالي بالاعتماد على مرتزقة متطرفين قدموا من مختلف أصقاع الأرض.