دام برس
إن مشروع الاسكان الجديد في دمشق الذي اعلنت عنه السيد الوزيرة الشغيلة و القريبة من الناس وزيرة الإسكان السورية هالة ناصر بمؤتمر صحفي عليه اشارات استفهام عديدة , اذا ان مكانه يقام بمكان مفاجئ و صحراوي و نائي هو بعد تل منين و ليس بامتداد قدسيا
لوحظ غلاء الاسعار التي عرضتيها بالمؤتمر الصحفي لبيوت مساحتها ما بين 90 الى 120 متر حيث ذكرت ان الاسعار ستكون ما بين مليونين و ثلاث ملايين لماذا هذه الزيادة غير المقبولة بالسعر يا سيدة هالة
فاذا كان مشروع السكن الشبابي بمنطقة اقرب و افضل و كلفة البيت 80 متر مع الكسوة مليون و 200 الف وسطي فهل يجوز من اجل 10 متر مربع ان يزيد سعر المنزل 800 الف لو بني بشكل أفضل على العظم لما كلف المنزل مليون ليرة
5000 و اذا كان تجار البناء يعترفون ان سعر المتر المربع بمكان قريب جدا من دمشق مع كسوة خارجية حجر و درج رخام و توصيل تيوب الماء و الكهرباء لباب المنزل لا يكلف اكثر
فكيف تقولين ان السعر الذي ستتعاقدون عليه مع شركة ايرانية متخصصة ببناء المدن سيكون 300 دولار للمتر
ثم ان المنطقة المذكورة هي منطقة صحراوية و جبلية باردة و غير مرغوبة فهل ستقومون بدراسة المساحات الخضراء و تغذية المياه غير المتوفرة طول السنة
هل الشركة الايرانية ستقدم نماذج بناء حديثة و خضراء و عصرية بدل طريقة بناء الاسكان الرديئة و التعيسة و التي لا تراعي اي حياة خضراء او حمراء
اذا كانت الكسوة ستكون مثل السكن الشبابي حيث الارض سيراميك و تم استخدام اسوأ و أرخص أنواع الكسوة و بأحسن الأحوال لم يكلف كسوة المنزل اكثر من 250 الف ليرة
حيث ان من استلموا دفعوا مبلغ مماثل و البعض يخطط لنفض المنزل و كسوته من الصفر
فهل ستكررون التجربة
اليس من الافضل لكم و للمواطن تخطيط الضاحية و اي ضاحية و عمل البنية التحتية و الطرق و الخدمات و كسوة الابنية من الخارج بشكل لائق بدل الرش بالاسمنت و كسوة البناء من الداخل بالرخام و تهيئة سخانات الطاقة الشمسية على السطح
و ترك الكسوة الداخلية للمواطن و بذلك تخفضون مدة الانجاز و تتركون لكل مواطن الحرية بكسوة منزله على العظم