دام برس :
وصلت شكاوى للمدينة اف ام حول وجود ندرة في أعداد السرافيس على بعض الخطوط الحيوية في العاصمة دمشق كخط مزة جبل، ومهاجرين صناعة، وفي خطوط برامكة- جديدة عرطوز، إضافة إلى كافة خطوط المزة 86، وقد اعتقد كثيرون وجود شبه إضراب لسائقي هذه السرافيس.
هذا الأمر حقق فرصة ذهبية لسائقي التكاسي ركاب من حيث الإقبال عليها، علماً أنها أصبحت تتقاضى 7 آلاف ليرة للخطوط القصيرة، و10-15 ألف ليرة لبعض الخطوط التي تربط المدينة بالريف الملاصق.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان، نفى في تصريح خاص للمدينة اف ام، وجود إضراب لسائقي السرافيس بالعاصمة، وإنما هناك مشكلة في الخطوط المذكورة أعلاه بسبب ضبط عدة مركبات بداخلها 15 جهاز GPS، وقد تم حجز هذه المركبات ومعرفة بقية السرافيس المخالفة، لذلك تمنع كافة السائقين المخالفين عن العمل خلال هذين اليومين، وبالتالي فإن النقص الحاصل هو أمر طبيعي، إذ يوجد حالياً 16 ميكرو تهرّبوا من تخديم خطوطهم بسبب إذاعة البحث عنهم.
وأضاف: "وطبعاً يعد ذلك جرم تلاعب بمادة مدعومة وفقاً للمرسوم 8 لحماية المستهلك وسوف يتم إلقاء القبض عليهم حتماً، ولا يوجد أزمة نقل بالمطلق، وفي حال ورود شكاوى عن النقص بأي خط سنفرز باصات نقل داخلي لمعالجة المشكلة، لذا من غير الوارد بالنسبة لنا أن يجتمع بعض أصحاب السرافيس ويقرروا التوقف عن العمل".
وأشار إلى أن بعض سائقي السرافيس "يتحججون بعدم عدالة التسعيرة" ولكنها حجة "غير منطقية" لأن التسعيرة صدرت منذ 25 يوم، متسائلاً عن سبب عدم الاعتراض عليها خلال هذه الأيام، مؤكداً عدم وجود نقص بكميات المازوت الموزعة للسرافيس، وأن حاجة دمشق من المازوت المخصص للنقل العام تبلغ 240 ألف لتر يومياً بمعدل 9-10 طلبات.