دام برس :
أكدت مصادر أهلية، أن مجموعة من خبراء شركة “دلتا كريسنت إنرجي” الأميركية النفطية، التي وقعت الاتفاق مع “قسد” برعاية وزارة الخزانة الأميركية لسرقة النفط السوري ، قاموا بجولة على حقول و آبار النفط في بلدة رميلان النفطية شمال شرقي الحسكة ، بعد أن دخل الاتفاق الأميركي مع ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” حيز التنفيذ،
ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال الأميركي قام بإغراء مجموعة جديدة من الشباب والرجال بريف محافظة الحسكة خصوصاً في بلدة اليعربية على الحدود مع العراق عن طريق مقرات تابعة لميليشيا ” قسد” والتعاقد معهم كمرتزقة تحت مسمى “حماية المنشأت النفطية” مقابل راتب شهري يصل إلى 500 دولار أميركي شهرياً.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء المرتزقة تم إرسالهم مع مجموعات أخرى إلى قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في المساكن العمالية بحقول نفط الجبسة بمدينة الشدادي جنوبي الحسكة لإجرء دورة عسكرية للغرض ذاته.
على خط مواز، أوضحت المصادر أن الاحتلال الأميركي أدخل رتلاً من الآليات المحملة بمواد وتعزيزات لوجستية وصهاريج إلى الأراضي السورية قادمة من العراق للمرة الثانية خلال الــ 72 ساعة الماضية.
وذكرت المصادر أن التعزيزات العسكرية واللوجستية الجديدة لها علاقة بعملية سرقة و نقل النفط الخام عبر معبر الوليد البري غير الشرعي مع العراق.
الوطن
2020-08-15 17:38:31 | الى متى |
الى متى سننتظر القوات الأمريكية وقسد تستبيح الأرض والخيرات ويهجرون من يخالفهم او يغتالون وكل اسبوع نقرأ بادخال معدات لوجستية ومعدات حربية الى القواعد القديمة والحديثة.الى متى سننتظر الأتراك يستبيحون الأرض والخيرات حتى انهم بدؤا بتداول العملة التركية في المناطق اللتي دخلوا اليها بموافقة روسيا.هل قبل وفاتنا ستعود سورية واحدة موحدة أم ستصبح مثل الجولان او فلسطين أو اللواء السليبهل القيادة لديها توقيت قريب لتحرير سورية | |
م.خ.ف |