خاص دام برس - اياد الجاجه لم يقتصر التضليل الإعلامي الذي تمارسه قنوات التطبيع المدعومة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني على نقل الأخبار الكاذبة حول واقع العمليات الميدانية على جبهات المقاومة بل تعدت ذلك لتهاجم شخصيات إعلامية مشهود لها في مواجهة الإرهاب التكفيري كما مشهود لها في توعية المجتمع حول خطر التطبيع. وفي جديد الصهيوني (ايدي كوهين) محاولة يائسة للنيل من الاعلامي حسين مرتضى عبر نقل مقطع صوتي قديم لإحدى العاملات سابقاً في مجال الإعلام بعد أن غادرت سورية وبدأت بمهاجمة الشخصيات الاعلامية المقاومة للتشويش على دورهم في نقل صورة الحقيقة. ولمن لايعلم فإن للإعلامي حسين مرتضى جولات في مواجهات كل من المدعو ايدي كوهين والناطق باسم العدو الصهيوني افيخاي ادرعي ومن خلال تلك الجولات فضح الاعلامي مرتضى كذب هؤلاء كما تمكن من كشف دورهم في عملية التطبيع مع كيان الاحتلال. اليوم وبعد فشل كيان الاحتلال في تحقيق أي إنجاز على أرض المعركة بدأت حملة المتصهينين في لبنان لتلفيق اتهامات لا تحتاج الرد عليها لأنها كاذبة. وفي تواصل مع الاعلامي حسين مرتضى حول هذه الحملة أكد بأن المتابعين يعرفون بأن هذه المعلومات كاذبة وبأنها تأتي من خلال حملات ممولة صهيونياً هدفها التشويش على دور الاعلام المقاوم في المرحلة الحالية وأضاف مرتضى بأنه سيواصل مهمته في دعم الحملات المناهضة للتطبيع إضافة لمتابعة العمل الاعلامي في نقل حقيقة الأحداث وختم قوله بأنه بعد فشل داعمي كيان الاحتلال بتزييف الحقيقة لم يكن أمامهم إلا استخدام أساليب الحرب النفسية التي باتت مكشوفة للجميع.