صدقت وزارة المواصلات الإسرائيلية أمس على تصدير عشرات آلاف السيارات المستعملة إلى الأردن والعراق، لتقليص حجم سوق السيارات المستعملة في إسرائيل، وذلك بناء على طلب شركات إسرائيلية عدة تعمل في مجال تأجير السيارات، حسب ما ذكر موقع «عرب 48» نقلاً عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وتقيم الأردن علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إسرائيل، لكن من غير المعروف كيف ستتمكن إسرائيل من تصدير سياراتها إلى العراق رغم عدم وجود علاقات سياسية معلنة بين البلدين، ويقدر مراقبون أن هذه السيارات ستصدر إلى إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، والذي خرجت عدة تقارير منذ الاحتلال الأميركي للعراق تؤكد أنه يقيم علاقات مع إسرائيل بينها علاقات استخباراتية.
وأعربت مصادر في وزارة المواصلات الإسرائيلية عن أملها في أن يتم بيع أكثر من 50 ألف سيارة مستعملة في الأردن وفي العراق، وخصوصاً تلك التي لا تلقى رواجاً في السوق الإسرائيلية.
وصرح وزير المواصلات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» أن التخلص من السيارات القديمة والمستعملة من خلال تصديرها إلى الخارج سيساهم في «خفض سن» السيارات في إسرائيل ويقلل من الأضرار البيئية الناجمة عن الغازات المنبعثة من السيارات القديمة والمستعملة، كما أن ذلك سيقلل نسبة حوادث الطرق في إسرائيل.