خاص دام برس :
أصبح نقص الكتب الدراسية هاجساً يؤرق أولياء أمور الطلاب مع انطلاقة كل عام دراسي جديد، والواقع المغاير لتصريحات المعنيين في وزارة التربية بأنه تم تأمين كل مستلزمات العملية التعليمية قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد الذي أتى هذا العام مبكراً .
الكثير من المناشدات وردت الى دام برس تتطالب بضرورة توفير الكتب المدرسية في الكثير من المدارس وخاصة المنهاج الجديد .
إذ يتسبب نقص المناهج في إرباك العملية التعليمية في المدارس ، وتسعى مديرية التربية ، في محاولة خجولة ومحدودة تجاوز ذلك النقص، من خلال بعض الاجراءات من تخصيص باصات نقل مجانية للاخوة المواطنين الى بعض مراكز البيع المباشرة ولكن هذا الاجراء كان خلال مدة زمنية قليلة جداً لكي لا أحد يتهم المديرية بالصمت وكل هذه الاجراءات للاسف لم تحد من الازدحامات ومازالت اعداد الوافدين الى مراكز البيع متزايدة
اما عن مديرية الكتب والمطبوعات المدرسية فهي بحاجة لموافقات من الادارة العامة بدمشق للتصريح وتوضيح سبب النقص والازدحامات.. وعندما تواصلنا مع وزارة التربية جاءت الوعود بالحل ولكن للاسف مازالت المشكلة قائمة.. وهنالك بعض الاسئلة نود من المعنيين في وزارة التربية الاجابة عنها.. كيف يتم البدء بالعام الدراسي دون تأمين الكتب المدرسية لكافة الطلاب وهانحن على أبواب الأسبوع الثالث من بداية العام الدراسي والكثير من المدارس تعاني من انعدام الكتب أو نقص في بعض الحالات..؟
وماهو سبب الازدحامات في نقاط بيع الكتب هل يجب على أولياء الطلاب أو الطلاب نفسهم الانتظار لساعات طويلة للحصول على نسخة كتب لم تستطيع المدارس تأمينها..؟ وهل طلاب الاحرار يجب عليهم أيضا الانتظار لكتب غير متوافرة في منهاج جديد..؟
وهل يجب علينا كجهة إعلامية أن نحصل على موافقات من أجل الحصول على المعلومة..؟
هذه الاسئلة تدور في أذهان الكثير ونأمل من وزارة التربية بأن تثلج القلوب باجابات مقنعة..
التقرير المصور عبر الرابط التالي :