دام برس – قصي المحمد:
بيّنت نائب عميد كلية الطب البشري للشؤون الإدارية في جامعة دمشق الدكتورة ميسون قدسي في تصريح خاص لــ«دام برس» أنّ القرار الصادر عن عمادة الكلية جاء نتيجة تدني مستوى الدراسات العليا في الكلية بالمجمل، وخاصة بالنسبة لموضوع الإلتزام بإنهاء رسائلهم وتسليم إطروحاتهم البحثية، حيث أكّدت القدسي على أنّ القرار الصادر يتضمن منع طلاب الدراسات العليا - من هم مسجّلين في مرحلة الرسالة وتجاوز المرحلة الزمنية المحددة لهم وفقاً للقانون ما بين / السنة و وسنة 6 أشهر/ بتسليم أطروحاتهم - من الحصول على أي وثيقة من الكلية إلا بعد مناقشة رسائلهم والانتهاء منها.
وأضافت قدسي: إنّ هناك عدد من الطلبة في مرحلة الماجستير أثناء تحضيرهم لرسائلهم يتقدموا للحصول على شهادة البورد السوري مما يجعلهم غير محتاجين لشهادة الماجستير وتركها فقط للحصول على وثائق التجنيد والحصول على وثيقة تأجيل عن الخدمة الإلزامية.
وجاء هذا الرد بعد أن أصدرت عمادة كلية الطب البشري في جامعة دمشق قراراً مضمونه "منع طالب الدراسات العليا من الحصول على أي وثائق تخص وضعهم الدراسي إلا بعد إنهاء رسالته و مناقشتها باستثناء الوثائق اللازمة لتأجيل خدمة العلم".
وكان عدداً من طلاب الدراسات العليا قد وصفوا القرار من خلال قنوات التواصل الاجتماعي على أنه مجحف بحقهم ولا يوجد إنصاف بالموضوع ..