كتب حسين مرتضى .. لم يعد مستغرباً إستمرار كيان الاحتلال الصهيوني بإستهداف مطار دمشق الدولي كيف لا وصواريخ الكورنيت حسمت معارك المقاومة اللبنانية والفلسطينية. في حديث إعلامي سابق لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحدث بشكل صريح عن موقف الرئيس الأسد من تسليم المقاومة الفلسطينية صواريخ الكورنيت التي اشتراها الجيش العربي السوري واستلمتها المقاومة الإسلامية في لبنان حيث قال سماحته بأن الرئيس الأسد وافق دون أي تحفظ على تسليم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة لتلك الصواريخ. نعود إلى استهداف مطار دمشق الدولي بشكل متكرر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني. أولاً إن استهداف المطار يأتي بمثابة رد صهيوني على دعم سورية للمقاومة. ثانياً إن استهداف المطار بشكل متكرر يأتي بعد فشل كيان الاحتلال الاستخباري في تحديد طرق عمل الجانب السوري بدعم المقاومة بالعتاد. رغم الهدنة التي دخلت يومها الثالث في قطاع غزة والتي انعكست على شكل هدوء حذر على جبهة جنوب لبنان إلا أن كيان الاحتلال استبعد سورية من تلك الهدنة لأنه يعلم بأن الدعم السوري للمقاومة لم ولن يتوقف رغم سنوات العدوان الإرهابي على سورية إلا أن القيادة السورية واصلت دعمها للمقاومة ولن توقف ذلك الدعم الذي حقق انتصارات في جنوب لبنان وقطاع غزة.