دام برس :
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية العاملة في سورية دمرت قاعدتين للتنظيمات الإرهابية في بادية حمص ودير الزور.
وقال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء يوري بوبوف في بيان صحفي: إن الضربات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للإرهابيين الذين غادروا منطقة التنف، حيث تتواجد قاعدة للاحتلال الأمريكي على الحدود السورية العراقية بريف حمص الشرقي “وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور بريف حمص والبشري بمحافظة دير الزور”.
وفي سياق متصل أشار المسؤول العسكري الروسي إلى أنه تم تسجيل اعتداءين من قبل إرهـابيي تنظيم جبهة النصـرة وما يسمى “الحـزب الإسـلامي التركـستاني” خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب على المواقع الآمنة في حلب واللاذقية.
من جهة أخرى ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش العربي السوري عزز عديد وعتاد وحداته المنتشرة في البادية بين مدينتي تدمر والسخنة شرقي محافظة حمص للتصدي لهجمات إرهابيي داعـش واستئصالهم من المنطقة.
وقالت المصادر: إن تعزيزات الجيش العربي السوري، جاءت على خلفية تكثيف داعـش هجماته في الآونة الأخيرة باتجاه حواجز ونقاط انتشار وحدات الجيش السوري في باديتي تدمر والسخنة، وكذلك استهدافه المدنيين الذين يجمعون الكمأة في المنطقة، وهو ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم على يد التنظيم الإرهـابي.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك، نفذ أمس سلسلة هجمات باتجاه أوكار ومغاور إرهـابيي داعـش، على امتداد البادية السورية، وخصوصاً باديتي التبني غرب دير الزور والسخنة شرقي حمص، حيث خاض الجيش العربي السوري اشتباكات عنيفة في اليوم السابق مع إرهـابيي التنظيم أدت إلى مقتل وجرح عدد منهم.